كل هذا الحنان

كنت وانتِ نبحث عن كلينا في مهب صواديف الزمن..
ما علمت ولم تعلمي عن تلك الأماااكن التي اشتاقت الك...
هنا سكنتي وهنا كان لي المستقر....
صدفه هوه العنوان...
والعتب على المكان..
هنا كنا وكان موعد اللقاء...

(الحنان جذوه قد انطفئت شعله يقينها التي كنت ابحث عنه هنا وهنااك..
تجلا لي وجهكِ الضاحك الباكي...
اواااه لهذه الدموع المنهمره..
اوااه لصمت الهادئ
اوااه للبوح المتدفق من بين ثنايا بوحكِ الذي هو عنوان حنان)..


هنا وضعتكِ بين قوسين..
وها انا ذا اغلق عليكِ القوسين...
انتِ كل تلك المدائن..
انتِ العواصم لتعب قلبي..
وانت الشفاء الذي تتوق له نفسي..
اوقدي تلك الشموع سيدتي وهنا تعالي فلا مجال للبعد بعد كل هذا الحنان...


انتِ رقه في كل شي
اجدكِ في كل شيئ..
ابحث عنكِ منذ تفاقم الجرح...

هنا لكل شي عنوان تلاقي انا وانتِ فقط ندركه ولن يطول بنا العتاب على اطلاله...
نغلقه ونفتح جميع ابواااب الامل ليعيش بجنباتي كل هذا الحناااان......

اقسم انكِ دائما هنا بين الصمت..
وبين تداعيااات البوح هنا...

على اريكه السهر
وبين التناهيد..
وعلى عتبااات سهاااد الليل
وبين الشفق واتساااقات الليل
وعند اول تنقسااات الصبح انتِ متواجده...


الموضوع..
وتاريخه..
وسطور البوح..
ولكِ الاسماء موصوله والضمائر تناجي...



اني اراكِ هنا وفي كل تلك الأماااكن..
لا يزوركِ طيف العتااب او التساؤل انكِ غائبتي..
انتِ متواجده وان لم تكوني هنا....