الخريف
ليلة حزينة ...
كباقي ليالي الخريف ...
تتساقط فيها أوراق الأمنيات ...
كتساقط قطرات المطر ...
على أرصفة آلامي ...
من خلال شرفة متهالكة ...
مطلة على مدن الذكريات ...
واقف أتأمل ...
هذه الحياة و أحوالها ...
أتأمل شوارعها و حدائقها القديمة ...
أتذكر تواريخها و آمالها العريضة ...
هذا رجل يمشي مع أحزانه ...
و الآخر يراقب نوافذ جيرانه ...
و هذا عاشق يغرد لحن آلامه ...
و متيم يحترق داخل نيرانه ...
و ذلك طفل يضرب دميته ...
و ذاك عجوز يترقب مناياه ...
و تلك ترقص على أنغام أغنية ...
و تلك تبكي على آيات قرآن ...
يا حالم ...
تطارد أمنية ...
أما آنت توبة للرحمن ...
أما حانت هجرة إلى ...
رب ذو عطاء وإحسان ...
أتظن أنك خالد ...
و أنك لن تكون وجبة للديدان ...
أم تظن أنك ماجد ...
تقهر الموت ياإنسان ...
إرجع إلى ربك منيبا مخبتا ...
و إياك و طاعة الشيطان ...
و أعرض عن الدنيا فأنها ..
جنة من خلا قلبه مثقال إيمان ...
كباقي ليالي الخريف ...
تتساقط فيها أوراق الأمنيات ...
كتساقط قطرات المطر ...
على أرصفة آلامي ...
من خلال شرفة متهالكة ...
مطلة على مدن الذكريات ...
واقف أتأمل ...
هذه الحياة و أحوالها ...
أتأمل شوارعها و حدائقها القديمة ...
أتذكر تواريخها و آمالها العريضة ...
هذا رجل يمشي مع أحزانه ...
و الآخر يراقب نوافذ جيرانه ...
و هذا عاشق يغرد لحن آلامه ...
و متيم يحترق داخل نيرانه ...
و ذلك طفل يضرب دميته ...
و ذاك عجوز يترقب مناياه ...
و تلك ترقص على أنغام أغنية ...
و تلك تبكي على آيات قرآن ...
يا حالم ...
تطارد أمنية ...
أما آنت توبة للرحمن ...
أما حانت هجرة إلى ...
رب ذو عطاء وإحسان ...
أتظن أنك خالد ...
و أنك لن تكون وجبة للديدان ...
أم تظن أنك ماجد ...
تقهر الموت ياإنسان ...
إرجع إلى ربك منيبا مخبتا ...
و إياك و طاعة الشيطان ...
و أعرض عن الدنيا فأنها ..
جنة من خلا قلبه مثقال إيمان ...