( . . قَبْلَ أنْ يَنْتَهِي هَذآ العَآلَمْ :
أُرِيْدُ أنْ أهْجُرَ التَفْكِيرَ بِهِمْ ..
أُريدُ أنْ أحْتَوِيّ كُلَّ الأطفَآل ..
أوَدُّ أنْ أسْتَغْنِيّ عَنْ أحْمَرِ الشِّفَآهْ ..
أوَدُّ أنْ أُنْهِي عَلآقَتِيّ بِمَوْجَةِ التَحَدُّثْ الكَثِيْر ..
أوَدُّ أنْ أضِيْعَ فِيْ سَحَآبَةٍ .. لآ يَجِدُنِيّ بِهَآ أحَدْ ..
أُرِيْدُ أنْ أزْرَعَ سَنَآبِلْ تُخَبِّئُ فِي قَلْبِهَآ أسْرآرٌ .. وَ سِحْر ..
أُرِيْدُ أنْ أرْسِمَ صُوْرَة مُلَوَّنَة .. يَنْظِرُ لَهَآ الجَمِيْع فَيَقْرَأُهَآ بِجَمَآلِهَآ ..
أوَدُّ أنْ أَدُسَّ قَدَآسَةً | فَرَحاً | أمَلاً | صَبْراً .. عَلَى أطْرآفِ التَحْدِيقْ ..
أوَدُّ أنْ أُلْقِيَ بِكَآهِلِ أحْزَآنيّ كَمَآ يَفْعَلُونْ .. بِعُلْبَة صَغيرة .. تُطْفِيءُ بِيّ حَرَّ الأنِيْن ..
تَعْتَرينيّ رَغْبَةٌ بِنُطْقِ أخطآئِهِمْ عَلى مَهْليّ .. فِيّ وُجُوهِهِمْ .. أنْ لآ أعْتَذِرُ حِيْنَهآ / بَعْدَهَآ ..
أُرِيْدُ أنْ أَنْقِشَ عَلى كُلِّ حَرْفٍ مِنْ إسْمِي .. لُغَةً تُدْعَى الضَجِيْج .. لآ تُدْرِكُ أحَداً مَآ بَعْدِي ..
.................................................. ......................................... إلَخْ،
وَ لَكِنْ ،
سَيَنْتَهِيّ العَآلَمْ قَبْلَ أنْ أُنْجِزُ كُلَّ أُمْنِيَآتيَ | أحْلآمِيّ وَ آمآليّ ..
فَ وَدآعاً لَهَآ مُنْذُ الآنْ ..
وَ أنْتُمْ ؟
شَآرِكُونيّ بِقَدْرِ مَآ أسْتَوعَبْتُمْ .. :