هنالك عدة طرق لذلك,فعندما يعرفونك بالاسم إلى شخص ما، أو عندما يذكر لك شخص ما اسمه، إصغ إليه بانتباه، كما لو كان الشخص المذكور يحمل إليك جائزة كبرى. تصور الكسب الخيالي الذي يعود عليك واربطه بالشخص المقدم إليك. إن انتباهك يتركز على مقاطع هذا الاسم الذي تضيف إليه مخيلتك الجائزة الكبرى هكذا تتذكره بسهولة، مثلما لفظ دونما إمكانية لارتكاب أي خطأ.
على أي حال، قد يكون الاسم مغمغما أو بالكاد مسموعا. فتجد نفسك مرتبكا في حفظه إذا أنت لم تفهمه. لا تتردد في الطلب إلى مخاطبك مباشرة أن يتفضل بإعادة بصورة واضحة. إن طلبك هذا سيطربه، لأنه سيدهش إذ يراك تكن له الاعتبار الكافي لكي تود معرفة اسمه. وسيذكره لك بصوت واضح ومرتفع، وببطء شديد لكي يتسنى لك فهمه وكتابته سماعا.
ثم لا تدع الاسم دونما استعمال في ذاكرتك، لأنك سرعان ما ستنساه. وإنما ضعه من فورك في الحديث. ردده بين الحين والآخر. كأن تقول له:
"أود معرفة رأيك في هذه المسألة أو تلك، يا فلان..."، وليس "أود معرفة رأيك في هذه المسألة أو تلك، يا سيدي...".
في كل مرة تغرى بقول: "يا سيدي، أو يا أخي"، بطريقة جافة ومغفلة، اجتهد في التلفظ بالاسم بعد ذلك. إن التلفظ به ثلاث مرات أو أربع قصدا يكفي، عموما، لكي يحفر في ذاكرتك.
في الوقت نفسه الذي تصغي فيه بانتباه إلى اسم ما، وتضعه قصدا غير مرة بالتتالي في حديثك، حاول أن تربط هذا الاسم بخاصة جسدية مميزة في وجه صاحبه أو بخاصتين مميزتين. فمثلا اربط بين الاسم والتعابير الاعتيادية؛ مثل شكل العينين، والفم، والأذنين، والذقن؛ وانغراز الأسنان... إلخ. اختر واحدا من الخطوط أو الملامح أو اثنين على أقصى حد، وفكر فيهما في الوقت نفسه الذي ستتلفظ فيه بالاسم الذي ستنظر إليه وجها لوجه. ثم، حاول أن تتلفظ ذهنيا بالاسم من دون أن يكون صاحبه أمام ناظريك، واستعد الملامح المذكورة آنفا.
قم بهذا التمرين على التذكر النظري حتى تغدو الصور واضحة ودقيقة، دونما أي لبس ممكن، وحتى تتقرب من الاسم.
يقول ديل كارينجي: "قررت ذات يوم أن أحفظ أعياد مواليد أصدقائي، فبدأت العمل وأنجزته في فترة قصيرة. فقد كنت أبدأ بسؤال صديقي عما إذا كان مولد الإنسان له علاقة بشخصيته ومركزه. ثم أسأله عن موعد ميلاده. فإن قال 24 تشرين الثاني، مثلا، أكرر في نفسي: 24 تشرين الثاني، 24 تشرين الثاني". وحالما يلتفت، أكتب اسمه وتاريخ مولده، ومن ثم أسجله في دفتر خاص بالتواريخ. وفي مطلع كل سنة، أسجل تلك التواريخ في روزنامتي لأتذكرها تلقائيا. وحين يأتي اليوم المحدد، أرسل له رسالة أو برقية. وكم يترك ذلك من أثر في النفوس! فأنا الشخص الوحيد في العالم من يتذكر.
على أي حال، قد يكون الاسم مغمغما أو بالكاد مسموعا. فتجد نفسك مرتبكا في حفظه إذا أنت لم تفهمه. لا تتردد في الطلب إلى مخاطبك مباشرة أن يتفضل بإعادة بصورة واضحة. إن طلبك هذا سيطربه، لأنه سيدهش إذ يراك تكن له الاعتبار الكافي لكي تود معرفة اسمه. وسيذكره لك بصوت واضح ومرتفع، وببطء شديد لكي يتسنى لك فهمه وكتابته سماعا.
ثم لا تدع الاسم دونما استعمال في ذاكرتك، لأنك سرعان ما ستنساه. وإنما ضعه من فورك في الحديث. ردده بين الحين والآخر. كأن تقول له:
"أود معرفة رأيك في هذه المسألة أو تلك، يا فلان..."، وليس "أود معرفة رأيك في هذه المسألة أو تلك، يا سيدي...".
في كل مرة تغرى بقول: "يا سيدي، أو يا أخي"، بطريقة جافة ومغفلة، اجتهد في التلفظ بالاسم بعد ذلك. إن التلفظ به ثلاث مرات أو أربع قصدا يكفي، عموما، لكي يحفر في ذاكرتك.
في الوقت نفسه الذي تصغي فيه بانتباه إلى اسم ما، وتضعه قصدا غير مرة بالتتالي في حديثك، حاول أن تربط هذا الاسم بخاصة جسدية مميزة في وجه صاحبه أو بخاصتين مميزتين. فمثلا اربط بين الاسم والتعابير الاعتيادية؛ مثل شكل العينين، والفم، والأذنين، والذقن؛ وانغراز الأسنان... إلخ. اختر واحدا من الخطوط أو الملامح أو اثنين على أقصى حد، وفكر فيهما في الوقت نفسه الذي ستتلفظ فيه بالاسم الذي ستنظر إليه وجها لوجه. ثم، حاول أن تتلفظ ذهنيا بالاسم من دون أن يكون صاحبه أمام ناظريك، واستعد الملامح المذكورة آنفا.
قم بهذا التمرين على التذكر النظري حتى تغدو الصور واضحة ودقيقة، دونما أي لبس ممكن، وحتى تتقرب من الاسم.
يقول ديل كارينجي: "قررت ذات يوم أن أحفظ أعياد مواليد أصدقائي، فبدأت العمل وأنجزته في فترة قصيرة. فقد كنت أبدأ بسؤال صديقي عما إذا كان مولد الإنسان له علاقة بشخصيته ومركزه. ثم أسأله عن موعد ميلاده. فإن قال 24 تشرين الثاني، مثلا، أكرر في نفسي: 24 تشرين الثاني، 24 تشرين الثاني". وحالما يلتفت، أكتب اسمه وتاريخ مولده، ومن ثم أسجله في دفتر خاص بالتواريخ. وفي مطلع كل سنة، أسجل تلك التواريخ في روزنامتي لأتذكرها تلقائيا. وحين يأتي اليوم المحدد، أرسل له رسالة أو برقية. وكم يترك ذلك من أثر في النفوس! فأنا الشخص الوحيد في العالم من يتذكر.