إنّ هناك مَعاني إسلامية مشتقة من الصِّدق، ونحنُ لا نلتفت إليها.. فكلمة صديق مشتقة من الصدق، لأنّ الصديق هو الذي يصدق في معاملته معك ولا يخونك، وهناك معنى بعيد جدّاً عن أذهاننا لا نتخيّل أنّه مشتق من الصدق.. أتدرون ما هو؟
إنّه الصدقة.. فكيف ذلك؟ لأنّ الصَّدقة هي دليل صدقك مع الله بشكل عملي. فإذا كنت صادقاً مع الله وتحب الله، فأرني بشكل عملي دليل صدقك مع الله.. فتتصدَّق.
وإذا كان (الصديق والصَّدقة)، هذان المعنيان العظيمان، مشتقين من الصدق، فكيف يكون الصدق؟
إنّ خُلقَ الصدق، على الرغم من صعوبته، هو سهل لِمَن أراد. فاعْقِد النيَّة الآن أن تكون صادقاً واستَقم على ذلك طوال حياتك، فإنّ ذلك الخلق قابل للتحقيق، لو أردنا وعزمنا.
بالله عليك.. بعد قراءتك لهذه السطور، أرجوك أن تُغيِّر حياتك ولا تكذب أبداً.. والله معك.
يقول النبي (عليه الصلاة و السلام): "إنّ الصدق يهدي إلى البر وإنّ البر يهدي إلى الجنّة وإنّ الرجل ليصدُقُ حتى يكون صديقاً وإنّ الكذب يهدي إلى الفجور وإنّ الفجور يهدي إلى النار وإنّ الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً".
تخيّل أنّك مكتوب عند الله كذاب، وتلقى الله يوم القيامة وهذه صفتك (كذّاب)، وتفتح صحيفتك، وكلّما قلّبت صفحاتها وجدت مكتوباً فيها (كذّاب)، وتعرفك الملائكة بالكذّاب.
وتخيّل العكس.. أنّك تتحرّى الصِّدق في أقوالك وأفعالك، فتُكتب عند الله صدِّقاً، ويكون عنوان صحيفتك (صديقاً)، وأنت عند الملائكة صديق.
اختار النبي (عليه الصلاة و السلام)، كلمة: "يهدي"، وكأن الصدق يأخذ بيدك إلى الجنة، والكذب يأخذ بيدك أيضاً، ولكن إلى النار. واختار النبي (عليه الصلاة و السلام)، كلمة: "الفجور"، لأنّه الاسم الجامع لكل أنواع الشرور.
يا الله.. كل الشرور تأتي من جرّاء الكذب.
يقول النبي (عليه الصلاة و السلام): "اضمَنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنّة: "أصدقوا إذا حدّثتم، وأوفوا إذا عاهدتم، وأدّوا إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم، وغضّوا أبصاركم، وكفّوا أيديكم".
اكتب الحديث بخط جميل وضعه في كل مكان في غرفتك، بحيث تراه باستمرار، فتحفظه وتُطبّقه.
يقول النبي (عليه الصلاة و السلام): "مَنْ يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمَن له الجنّة". ويقصد النبي (عليه الصلاة و السلام)، بما بين لحييه، أي اللسان، وما بين رجليه. أي: الفرج. فمن يضمنهما للنبي، (عليه الصلاة و السلام) يَضمَن له الجنّة.
اضمَن للنبي (عليه الصلاة و السلام)، هذين الاثنين (اللسان والفرج) يضمن لك الجنّة.
يقول النبي (عليه الصلاة و السلام): "إنّ الصدق طمأنينة والكذب ريبة".
إنّك حين تصدق تشعر باطمئنان، تشعر براحة، أليس كذلك؟ على الرغم من أنّك تعلم أنّك بصدقك ستتعرّض لِمَا لا يرضيك، وعلى الرغم من ذلك، لا تشعر بقلق ولا بتردُّد.. ولا يعتريك أي شيء يُخيفك.
استشعر معي الآن، أننا نتحدّث حديثاً هامساً ليناسب الطمأنينة والراحة.. إنّ النبي (عليه الصلاة و السلام)، يُعبِّر عن دخائل النفس البشرية، ويُعبِّر عن الصدق بالطمأنينة، وهي الكنز الذي يفقده الناس الآن. ويُعبِّر عن الكذب بأنّه ريبة.
يمكننا أن نفهم هذا الحديث: "إنّ الصدق طمأنينة والكذب ريبة" بشكل آخر، فإننا حين نتعامل مع الصادق نشعر بالطمأنينة، وحينما نتعامل مع الكاذب نشعر بالريبة والشك والخوف منه.
تخيّل معي لو أنّ المجتمع يسوده الكذب والريبة والشك، كيف يكون هذا المجتمع وكيف يتعايش الناس فيه؟ وتخيّل لو أنّ المجتمع يسوده الصدق والطمأنينة والرحمة، فإلى أي درجة تكون الثقة في المجتمع؟ فأي المجتمعين تختار؟ ابدأ بنفسك حتى ينصلح من حولك.
يقول النبي (عليه الصلاة و السلام): "كبرت خيانة أن تحدّث أخاك حديثاً هو لك به مصدق وأنت له به كاذب". معقول؟ أكبر خيانة أن تحدِّث صديقاً حديثاً تكذب فيه عليه، وهو يُصدِّقك، ثمّ تضحك وتقول: أرأيتم كيف ضحكت عليه؟ إنّه ساذج.
إيّاك أخي الحبيب أن تقع في مثل هذا. إنّه لحديث يحتاج إلى قلوب شفافة، تشعر بالكلمة قبل نطقها. فما بالك إنْ سمعت هذه الكلمة "كبرت خيانة"؟ ولا تحزن إنْ كنت في مرّة من المرّات "ساذجاً" فهو "خائن".
فإيّاك أن يتغيَّر قلب النبي عليك.. إنّ أكثر صفة يكرهها النبي في بني آدم هي الكذب. أترضَى بغض النبي محمّد(عليه الصلاة و السلام)؟
أراك تُراجع الكلام السابق، وتقول وجدتها.. "حتى يحدث منها توبة".
نعم.. إنّ الكذب يُرفع ويُزال من صحيفتك ويعفو الله عنك حين تتوب منه.
إنّه الصدقة.. فكيف ذلك؟ لأنّ الصَّدقة هي دليل صدقك مع الله بشكل عملي. فإذا كنت صادقاً مع الله وتحب الله، فأرني بشكل عملي دليل صدقك مع الله.. فتتصدَّق.
وإذا كان (الصديق والصَّدقة)، هذان المعنيان العظيمان، مشتقين من الصدق، فكيف يكون الصدق؟
إنّ خُلقَ الصدق، على الرغم من صعوبته، هو سهل لِمَن أراد. فاعْقِد النيَّة الآن أن تكون صادقاً واستَقم على ذلك طوال حياتك، فإنّ ذلك الخلق قابل للتحقيق، لو أردنا وعزمنا.
بالله عليك.. بعد قراءتك لهذه السطور، أرجوك أن تُغيِّر حياتك ولا تكذب أبداً.. والله معك.
يقول النبي (عليه الصلاة و السلام): "إنّ الصدق يهدي إلى البر وإنّ البر يهدي إلى الجنّة وإنّ الرجل ليصدُقُ حتى يكون صديقاً وإنّ الكذب يهدي إلى الفجور وإنّ الفجور يهدي إلى النار وإنّ الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً".
تخيّل أنّك مكتوب عند الله كذاب، وتلقى الله يوم القيامة وهذه صفتك (كذّاب)، وتفتح صحيفتك، وكلّما قلّبت صفحاتها وجدت مكتوباً فيها (كذّاب)، وتعرفك الملائكة بالكذّاب.
وتخيّل العكس.. أنّك تتحرّى الصِّدق في أقوالك وأفعالك، فتُكتب عند الله صدِّقاً، ويكون عنوان صحيفتك (صديقاً)، وأنت عند الملائكة صديق.
اختار النبي (عليه الصلاة و السلام)، كلمة: "يهدي"، وكأن الصدق يأخذ بيدك إلى الجنة، والكذب يأخذ بيدك أيضاً، ولكن إلى النار. واختار النبي (عليه الصلاة و السلام)، كلمة: "الفجور"، لأنّه الاسم الجامع لكل أنواع الشرور.
يا الله.. كل الشرور تأتي من جرّاء الكذب.
يقول النبي (عليه الصلاة و السلام): "اضمَنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنّة: "أصدقوا إذا حدّثتم، وأوفوا إذا عاهدتم، وأدّوا إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم، وغضّوا أبصاركم، وكفّوا أيديكم".
اكتب الحديث بخط جميل وضعه في كل مكان في غرفتك، بحيث تراه باستمرار، فتحفظه وتُطبّقه.
يقول النبي (عليه الصلاة و السلام): "مَنْ يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمَن له الجنّة". ويقصد النبي (عليه الصلاة و السلام)، بما بين لحييه، أي اللسان، وما بين رجليه. أي: الفرج. فمن يضمنهما للنبي، (عليه الصلاة و السلام) يَضمَن له الجنّة.
اضمَن للنبي (عليه الصلاة و السلام)، هذين الاثنين (اللسان والفرج) يضمن لك الجنّة.
يقول النبي (عليه الصلاة و السلام): "إنّ الصدق طمأنينة والكذب ريبة".
إنّك حين تصدق تشعر باطمئنان، تشعر براحة، أليس كذلك؟ على الرغم من أنّك تعلم أنّك بصدقك ستتعرّض لِمَا لا يرضيك، وعلى الرغم من ذلك، لا تشعر بقلق ولا بتردُّد.. ولا يعتريك أي شيء يُخيفك.
استشعر معي الآن، أننا نتحدّث حديثاً هامساً ليناسب الطمأنينة والراحة.. إنّ النبي (عليه الصلاة و السلام)، يُعبِّر عن دخائل النفس البشرية، ويُعبِّر عن الصدق بالطمأنينة، وهي الكنز الذي يفقده الناس الآن. ويُعبِّر عن الكذب بأنّه ريبة.
يمكننا أن نفهم هذا الحديث: "إنّ الصدق طمأنينة والكذب ريبة" بشكل آخر، فإننا حين نتعامل مع الصادق نشعر بالطمأنينة، وحينما نتعامل مع الكاذب نشعر بالريبة والشك والخوف منه.
تخيّل معي لو أنّ المجتمع يسوده الكذب والريبة والشك، كيف يكون هذا المجتمع وكيف يتعايش الناس فيه؟ وتخيّل لو أنّ المجتمع يسوده الصدق والطمأنينة والرحمة، فإلى أي درجة تكون الثقة في المجتمع؟ فأي المجتمعين تختار؟ ابدأ بنفسك حتى ينصلح من حولك.
يقول النبي (عليه الصلاة و السلام): "كبرت خيانة أن تحدّث أخاك حديثاً هو لك به مصدق وأنت له به كاذب". معقول؟ أكبر خيانة أن تحدِّث صديقاً حديثاً تكذب فيه عليه، وهو يُصدِّقك، ثمّ تضحك وتقول: أرأيتم كيف ضحكت عليه؟ إنّه ساذج.
إيّاك أخي الحبيب أن تقع في مثل هذا. إنّه لحديث يحتاج إلى قلوب شفافة، تشعر بالكلمة قبل نطقها. فما بالك إنْ سمعت هذه الكلمة "كبرت خيانة"؟ ولا تحزن إنْ كنت في مرّة من المرّات "ساذجاً" فهو "خائن".
فإيّاك أن يتغيَّر قلب النبي عليك.. إنّ أكثر صفة يكرهها النبي في بني آدم هي الكذب. أترضَى بغض النبي محمّد(عليه الصلاة و السلام)؟
أراك تُراجع الكلام السابق، وتقول وجدتها.. "حتى يحدث منها توبة".
نعم.. إنّ الكذب يُرفع ويُزال من صحيفتك ويعفو الله عنك حين تتوب منه.